الانتقال الى مكتبة الفيديو

 
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن...

* الكاظمي... أرسلوه لينهي التواجد الأمريكي عاد ليقول لهم اتفقنا على موعد أقله ثلاث سنوات وشرط أنهاء ما تعتبره أمريكا فصائل إرهاب ويسمى محلياً مقاومة...

   * محمد بن زايد الذي قال للناس التطبيع تم مع إسرائيل على شرط أن توقف ضم الأراضي الفلسطينية وعاد ليقول لهم نتنياهو لن يوقف الضم، فاجأه طحنون أخوه ليقول له كوشنر الذي قال لي سنجهزكم بـ F35 مقابل التطبيع عاد ليقول البنتاغون لا يوافق لأن ذلك يخل بالتفوق الإسرائيلي...

   * تم الإعلان عن اجتماع في الأسبوع القادم بين السيسي والملك عبدالله والكاظمي والتكهنات قائمة على قدم وساق أن ذلك يستهدف تعديل الهلال الشيعي... واليوم أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، عن فتح سفارة افتراضية في العراق من منطلق "أن العراق يستحق أن ينعم بالاستقرار، فهو يعاني من التدخلات الخارجية"...فمن يا ترى يلعب دور طحنون العراقي...؟

   * همام حمودي، إبراهيم الجعفري تقاعدوا ولزموا بيوتهم وكان العشم أن يحذو رجال الرعيل الأول حذوهم لكن المالكي فاجأ الجميع بالانتقال من خانة الفقاعه إلى خانة المحافظات الساقطة فألهب الجو مجدداً...

   * عمار الحكيم غادر الحكمة والوسطية وبات الوريث الشعبي للحراك الشعبي وساحات الاحتجاج تحت شعار"قبل تشرين لم يكن لدينا هوية وطنية بالمقدار الذي أصبحت عليه بعد تشرين لذا يجب العمل على ترسيخها وتعزيزها" وقد يعتلي بناية المطعم التركي ويتربع على جبل أُحد قبل الانتخابات بشهر...

   * ترامب بعد إن فشل في تجديد الحظر التسليحي على إيران اهتدى إلى فقرة في قرار الحظر السابق تقول: إذا قدم أحد ممثلي الدول الخمس الدائمة العضوية طلباً لإلغاء الحظر واعترض عليه أحد ممثلي الدول الدائمة العضوية الآخرين فإن الحظر يتم تجديده تلقائياً... فقرر أن يقوم المندوب الأمريكي بتقديم الطلب لرفع الحظر وهو نفسه أي المندوب الأمريكي يعترض عليه ... فتتحقق النبوءه ويتم تجديد الحظر تلقائياً وهي طريقة لم يفكر بها حتى ريسزچية أيام زمان ... (1)

   (1) الريسزچي هو مرتاد سباق الخيل في العراق أيام زمان ...

   * رئيس هيئة النزاهة في العراق (سابقاً).

  كتب بتأريخ :  الأحد 23-08-2020     عدد القراء :  2628       عدد التعليقات : 2

 
   
 

حسن عزيز

ما احلاها من اوراق سياسية متناثرة ، تشبه اوراق خريف العراق ،، التي نثرتها عاصفة الامريكان وتلاقفتها احزاب الفساد ،، واشعلتها ارادة الاسلام السياسي القاشل ،، منذ قراءتي لكتابك د. موسى فرج لاعوام الفساد التي اضاعت كل شيء ،، ولا زلنا نبحث عن شيء ، قراءات الافق التي مزق ستار مجاهيلها انت والدكتور المرجوم الجلبي ، الذين عرفوا كيف يسكتوه ،، فالمتبقي كصاحب الثمان ومختار العصر والظهر والقيلولة الذي لا يعرف الحياء منه موقف !! ، يعرفون حجمه الضئيل الذي صحى ، بعد اهتزاز دولته العميقة من قبل جواد ظريف مؤخرا ، ليرفس رفسة الوداع الاخيرة ، باذن الله تعالى .