تواجه تركيا منذ أكثر من عامين هزات اقتصادية حادة وتدهور قيمة الليرة التركية وهبوطها بنسبة 8"9 % مقابل الدولار الامريكي بالاضافة الى الغلاء الفاحش في اســــــــــعار المواد الغذائية والكهرباء والغاز الطبيعي وازدياد عدد العاطلين عن العمل الى حوالي أربعة مليون عامل .!
ولذلك قامت أحزاب المعارضة التركية بانتقاد المسار الاقتصادي الذي يســــــــلكه ( اردوغان ).
وعن العلاقات التركية الامريكية فقد التقى الرئيس الامريكي بايدن) مـــــع اردوغان في مؤتمر الدول العشرين وحذر (بايدن) الرئيس اردوغان من اي تصرفات تضر بالعلاقات الامريكية التركية لتحاشي الازمات فيما بينهما.كما ناقش بايدن طلب تركيا شراء طائرات مقاتلة من طرازف 16 وعلاقتها الدفاعية مع أميركا.
وتعتبر امريكا وتركيا حليفتيين في حلف شمال الاطلسـي (الناتو) الا ان هناك خلافات عدة على رأسها قضايا الدعم الامريكي لوحدات حماية الشعب الكردية في سوريا وشــراء تركيا منظومات أس 400 من روسيا وكذلك اعتــــراف (بايدن) بابادة الارمن في الامبراطورية التركية عام 1915.
وفي تصعيد أخر نشر سفراء أمريكا والمانيا وفرنسا والنرويج والدانمارك والسويد وهولندا وفنلندا ونيوزيلندا وكندا بيانا دعوا فيه تركيا الى الافراج عن رجل الاعمال التركي ( عثمان كافالا) معتبره ان اعتقاله يلقي بظلالة على احترام الديمقراطية وسيادة القانون في تركيا.
وكانت سوريا قد وجهت انتقادات شديدة اللهجة الى اردوغان لسياسته التي تشـــــكل تهديدا للامن والسلام الاقليميين والدوليين لارساله قوات عسكرية تركية الى العراق وسوريا لمدة عامين اضافيين كما طالبت سوريا المجتمع الدولي ومجلس الامن الدولي بادانة تركيا.