الانتقال الى مكتبة الفيديو

 
وجهة نظر : قضية اللاجئين الاجانب

ان محنة اللاجئين العرب وغيرهم على الحدود البيلاروسية -البولندبة الليتوانيه، هي مأساة إنسانية وكارثية وخاصة وجود الاطفال والنساء ويوجد نحو 500 طفل.... قدمت مينسك بعض المساعدات الإنسانية وفق امكانياتها....، وتسعي اميركا وحلفائها المتوحشين جميعهم في بولونيا اوكرانيا وجمهوريات البلطيق.... تازم الوضع للاجئين العرب وغير العرب...؟. ان جميع اللاجئين ليس لديهم الرغبة في العودة لبلدانهم اصلاً لانهم باعوا كل ما عندهم. فالرجوع بالنسبة لهم مستحيل، اما قبولهم كلاجئين او الموت. لا خيار ثالث لهم هذه هي الحقيقة الموضوعية على اميركا وحلفائها ان يدركوها .

سؤال مشروع؟

من يتحمل مسؤولية ذلك؟

1 - نعتقد ان المسؤول الأول عن قضية اللاجئين العرب وغيرهم تتحملها اميركا لانها دمرت وخربت وسرقت ثروة شعوب المنطقة، منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واشعلت الحروب الطائفية، عبر ما يسمى بالربيع اللاعربي فالنتيجة تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والامية والحرمان من ابسط مقومات الحياة للغالبية العظمى من شعوب المنطقة.

2 - تتحمل دول الاتحاد الأوروبي ايضاً مسؤلية اللاجئين لان المافيات في اوربا تنسق مع المافيات في بلدان المنطقة العربية.... بهدف الحصول على الاموال الهائلة، وان اغلب اللاجئين هم من الطبقة المتوسطة.... وهؤلاء يقومون ببيع بيوتهم، سياراتهم، الذهب المدخرات المالية لديهم وتسليمها للمافيات العربية والتي لها علاقة مع المافيات الاوربية وهذا يتم بعلم المخابرات الاقليمية والدولية ومخابرات دول اللاجئين.

3 - ان الانظمة العربية الحاكمة ايضاً تتحمل مسؤولية ذلك لانها لم تقدم شيئ للمواطنين ولا اسباب عديدة بعض الدول العربية ومنها العراق فالنظام الحاكم نظام المحاصصة المقيت قد نهب وخرب كل شيئ ولا ترجد ابسط مقومات الحياة الكريمة فهم نهبوا ثروة الشعب العراقي والتي تجاوزت اكثر 800 مليار دولار.... ونتائج حكمهم هي تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح الاوليغارشية المافيوية الحاكمة في العراق المحتل اليوم وتشديد التبعية للقوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين ومنظمة التجارة العالميه.

4 - ان قادة نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز والمدعوم اقليميا ودولياً لا يهمهم الشعب العراقي بل هم مهتمون بتراكم الاموال المسروقة لصالحهم والمودعة في الدول الاقليمية والدولية....

5 - ان جمهورية بيلاروسيا لا تتحمل مسؤولية اللاجئين العرب وغير العرب بيلاروسيا دولة سياحية ويستطيع اي مواطن يسافر اليها، والسلطات البيلاروسية غير مسؤولة عن ما يفكر به المواطن الاجنبي، وكذلك روسيا الاتحادية ايضاً غير مسؤولة عن قضية اللاجئين الاجانب في بيلاروسيا، ولكن الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين يسعون تحميل روسيا الاتحادية وبيلاروسبا بشكل غير قانوني.

6 - من العهر السياسي في الغرب الامبريالي وازدواجية المعايير، والكيل بمكيالين التي يتم استخدامها في العلاقات الدولية ضد الانظمة الوطنية والتقدمية واليسارية في العالم،وان ما تقوم به اميركا وغالبية دول الاتحاد الأوروبي بالتعامل مع جمهورية بيلاروسيا والرئيس الوطني والشرعي لبيلاروسيا الاكسندر لوكيشينكا حول قضية اللاجئين العرب وغيرهم، بعدم الاتصال بالرئيس الشرعي لبيلاروسيا من اجل ايجاد حل لقضية اللاجئين. في حين يتم الاتصال بسفيتلانه تيخانوفسكيا، المرشحة الخاسرة في الانتخابات الرئاسية في عام2021، التي ليس لديها خبرة سياسية، خبرتها في اعداد الطعام والشراب بالدرجة الأولى الكتليتكا (اشبه بالكباب) وهي الان خارج بيلاروسيا كمتسولة سياسية وليس لديها اي شعبية او نفوذ في بيلاروسيا اليوم،وحتى سابقاً، هي دمية سياسية بامتياز، وفشلت القوى الاقليمية والدولية من ايجاد معارضة سياسية في بيلاروسيا، وما يسمى بالمعارضة البيلاروسية سفتلانه تيخانوفسكيا تقودها، يدل على خسارة وفشل الغرب الامبريالي وبولونيا وكذلك جمهوريات البلطيق واوكرانيا والجيك.... في الرهان على تقويض النظام الوطني والشرعي لبيلاروسيا والرئيس الشرعي الاكسندر لوكيشينكا فمن غير المنطق والمعقول يتم الاتصال بسفيتلانه على انها الرئيس والتباحث معها حول ايجاد حلول لقضية اللاجئين الاجانب الموجودين على الحدود البيلاروسية البولونية والليتوانية انه عهر سياسي بامتياز وان سياسة الكيل بمكيالين، او بمعيارين هي سياسة فاشلة وخاسرة ومخالفة للقانون الدولي. ان الحل الوحيد والجذري يتم الاتصال والتنسيق مع الرئيس الشرعي والمنتخب من قبل الغالبية العظمى من الشعب البيلاروسي الاكسندر لوكيشينكا لايجاد مخرج انساني للاجئين، اي ديمقراطية واي حقوق الإنسان... يدعي بها الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين؟!.

7 - ان الحل الوحيد والجذري لمشكلة اللاجئين الاجانب هو قبولهم في دول الاتحاد الأوروبي وأميركا لان اميركا وحلفائها يدعون الديمقراطية وحقوق الإنسان... اقتلوا هؤلاء اللاجئين لديكم وساهموا باعمار بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقي التي دمرتوها بحروبكم الغير عادلة وسيناريهاتكم الفاشلة والمخربة، وبنفس الوقت كفوا عن التدخل المباشر والغير المباشر في الشؤون الداخلية لهذه الدول. وبالتالي سوف تختفي مشكلة اللاجئين الاجانب ابتعدوا عن حل المشكلة السكانية لديكم على حساب شعوب البلدان النامية.

  كتب بتأريخ :  الجمعة 19-11-2021     عدد القراء :  2232       عدد التعليقات : 0