في العاشر من شهر كانون الاول من كل عام تمرالذكرى الثالثة والسبعون لليوم العالمي لحقوق الانسان والذي اعتمدته الجمعية العامة للامم المتحدة عام 1948. وحـــــــدد الاعلان مجموعة كبيرة من الحقوق والحريات الاساسية التي تتمتع بها الشعوب وضمان حـــقوق كل فرد وفي كل مكان دونما تمييز على أساس الجنسية أو مكان الاقامة أو الجنس أو الاصل أو العرق أو الدين أو اللغة أو أي وضع أخـــر.
وجاء الاعلان عن حقوق الانسان ردا على الافعال الهمجية التي أذت ضمير
الانسانية أثناء الحرب العالمية الثانية وكان اعتمادها بمثابة الاعتراف بان حــــقوق الانسان هي أساس الحرية والسلام والعدالة.
ويعتبر الاعلان العالمي لحقوق الانسان وثيقة تمثل علامة فارقة حيث أصبح لــــــــدى الامم المتحدة وثيقة متفق عليها عالميا تنص على ان جميع بني البشر أحرار ومتســـــاوون بعض النظر عن الجنس أو اللون أو المعتقد أو الدين أو غيرها !.ولا يزال الاعلان المذكور يشكل أســاسا للقوانين والمعايير الوطنية والدولية للمنظمات الملتزمة بحماية حقوق الانسان والدفاع عنها من قبل منظمة العفو الدولية.
تزامـــن الاعلان العالمي لحقوق الانسان بقيام أمريكا بفرض عقوبات وحظر تأشيرات واسعة النطاق على عشــــــــرات الاشخاص والكيانات المرتبطة بالصين وميانمار وكوريا الشمالية وبنغلاديش وخمس دول أخــرى من بينها روسيا وأنظمت كندا وبريطانيا لامريكا بفرض تلك العقوبات!.