في السادس من شهر كانون الثاني من عام 2021 قــام بعض المتعصبين والمؤيدين للرئيس السابق (ترمب) بعد خسارته الكبيرة في انتخابات عام 2020 بمقدار ســـــبعة ملايين صوت مما سبب ذلك الهجوم على مبنى البرلمان الامريكي في العاصمة واشنطن واسفر ذلك الهجوم عن مقتل خمسة من الشركة ومئات الجرحى بضمنهم 140 شرطي من العاصمة واشـــــنطن بالاضافة الى الاضرار المادية الجسيمة التي لحقت بمبنى البرلمان الامريكي.
وفي اثناء الهجوم على البرلمان كان النواب والشيوخ مجتمعين برئاسـة نائب الرئيس ترمب (مايك بنس) وكان ترمب يراقب حدث الهجوم من القصرالجمهوري بواسطة التلفزيون ولم يحرك ساكنا الا بعد ثلاث ساعات وبعد الحاح بعض موظفيه بالتدخل لايقاف الهجوم.
ويقول بعض السياسيين بان يوم الهجوم كان أسوأ يوم في تاريخ أميركا وأســوأ من الهجوم الياباني على منطقة (بيرل هاربر) في غرب أميركا عام1941 وأسوأ مــن هجوم11 أيلول عام 2001 من قبل عصابات القاعدة الاجرامية. واضافوا بان الهجوم كان تهديد للديمقراطية الامريكية واهانه للدستور الامريكي.
ولاهمية الحدث المذكور تــم تأليف لجنة من النواب الديمقراطيين والجمهوريين لمحاسبة كل من له علاقة بذلك الهجوم. وقد واجه 228 شــــــخصا من 39 ولاية أمريكية ومن واشنطن العاصمة تهما فدرالية وقدم للمحاكمة أكثر مــــن 150 شخصا وكان أكثرمن 50 موظفا من القطاع العام ومسؤولين وكذلك 12 ضابط للتحقيق معهم لتواطئهم في اعمال الشغب تلك.