في الاول من تشرين الاول عام 2019 قام التشرينيون بتظاهراتهم الشبابية الســـــلمية تحت شعار(نريد وطن) في ساحة الحبوبي في محافظة الناصرية وغيرها في زمن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الذي أراد القضاء على تلك الحركة وسقط منهم أكثر من 800 شــهيد كما تم اختطاف واعتقال وتغييب المئات من المتظاهرين وما يزال مصير بعضهم مجهـــــــولا!
ومن نتائج تلك المأساة قامت المرجعية الدينية الشيعية في العراق برئاســـــــــــة السيد علي السيستاني باعطاء حكومة عبدالمهدي مهلة لمدة أســـبوعين للاستجابة لمطالب المتظاهرين السلميين أو الاستقالة. وبعدها قدم عبد المهدي استقالتة من الحكومة.
وفي العاشر من تشرين الاول عام2021 بدأت الانتخابات البرلمانية لمجلس النواب العراقي وفاز فيها الدكتور الصيدلي علاء الركابي أمين عام حركة أمتداد مع ثمانية مرشحين أخرين من الحركة لنواب لاول مرة طامحين لتأســــــيس معارضة سياسية داخل البرلمان العراقي.
وأكدت الحركة بانها ستكون قوة معارضة برلمانية مســتقلة لبناء العملية السياسية بعيدا عن الاحزاب القديمة للقضاء على الفساد وهدر المال العام.وذكرت حركة الجيل الجديد الكردية بانها ســـــــتعمل مع القوى المستقلة الاخرى في المعارضة والتي يبلغ عددها أكثر من 35 نائبا مستقلا!.
ان حركة امتداد قالت مرارا بانها ســتكون قوة سياسية معارضة حقيقية مع القوى الاخرى وشخصيات مستقلة ولم تشارك في أي حكومة عراقية مقبلة ســواء كانت توافقية ام أغلبية سياسية!.
وأخير ستبقى تضحيات التشرينيين جسرا لعبور ثوار التغييـــــر الى النصـــر.