ازداد الفساد المالي والاداري في العراق بعد الانسداد السياسي في عدم انتخاب رئيس الجمهروية ورئيس الوزراء واستمرار حكومة الكاظمي بتصريف الاعمال.! مما اغــــرق العراق بالفساد الحكومي والمجتمعي وانتشرت السرقات والرشاوى في المجتمع العراقي.!
وكانت بعض الاحزاب واعضائها يتلقون المساعدات المالية من الدول الاجنبية وأصبحـوا اصحاب الملايين ان لم نقل اصحاب البلايين بين ليلة وضحاها.! وتتحمل امريكا التــــــي احتلت العراق عام 2003 المسؤولية الكاملة فــــــــي تردي الاوضاع المالية والاقتصادية والامنية حيث سلمت ثروة العـــــراق الى زمرة الفاسدين والعملاء واللصوص دون الاخذ بنظر الاعتبار حقوق الشعب العراقــي المظلوم.! وكانت هناك شركات امريكية قد ساهمت بصفقات مالية فاسدة واعطت رشاوى لمسؤوليين عراقيين معروفيين!
ان قيام شباب الانتفاضة الشــــــــعبية في الاول شهر تشرين الاول عام2019
قد قصمت ظهر البعير وارعبت الفاسدين السراق واسسقطت حكومة (عبد المهدي) الذي قاوم تلك الانتفاضة بالسلاح والتي كان شعارها (نريد وطـــــــن) و(نازل اخذ حقي) كما اسفرت لك الانتفاضة باجراء انتخابات في تشــرين الاول من عام2021
ولحد الان لم يتم انتخاب رئيس الجمهورية ولا رئيس الوزراء بسبب توزيع(الكعكة)
المالية والسياسية بين اللصوص والفاسدين – مع الاسف الشديد -.!
لذا يجب تحجيمم الفساد والغائه نهائيا ونشر العدالة الاجتماعية بين العراقيين.