بعد انتخابات عام 2021 تصارعت القوى الطائفية بعد الخسارة المدوية للمحسوبين على نظام المحاصصة الطائفية المقيتة وعرقلة رئيس مجلس القضاء الاعلى فائق زيدان بعدم تشكيل حكومة أغلبية سياسية مما أدى الى انسحاب الكتله الاكبر واستبدال 73 نائبا بنواب خاسرون وأصبح مجلس النواب فاقدا للشرعية لان الحكومة الحالية هي امتداد لحكومات سابقة بعـــــــــد ان قام (الاطار) بتقديم تنازلات سرية لكتلة (الحلبوسي والبرزاني).
انها حقا لمهزلة بمكان ان يتسلق الخاسرون والفاسدون واللصوص من اصحاب المحاصصة الطائفية
الممقوتة ويقررون مصير شعبنا العراقي الجريح بمجلس النواب الصدفة الفاشل!
ان الوعود التي ذكـــــرها (السوداني) لا يمكن ان تتحقق بمحاربة الفساد دون مواجهة حيتان الفساد الكبيرة لان الفساد الآن متجذر في العراق والدولة هي التي تقود ذلك الفساد. وعلى الحكومة ان ترفع الخطوط الحمراء تجاه استرداد الاموال المسروقة من قبل ( المالكي والعامري والحكيم والحلبوسي والفياض والاعرجي والغبان وزيدان) وزعماء الميلشيات.
لقد حاول (السوداني) تصوير نفسه على أنه شخص مستقل غير حزبي ويقف على مسافة واحده من الجميع لكنه ليس محايدا كما يدعي لانه منحاز ومنغمس حتى النخاع بالطائفية !
لقد ظهر مؤخرا للسوداني بالانتقام من المسؤولين السابقين مما جعل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني (اسماعيل قاأني) بزيارة العراق وأمر السوداني بعدم اقصاء الصدريين عن مناصبهم بالدولة وعدم استفزازهم وكذلك اتباع الحكيم وأتباع حيدر العبادي.
ان مواعيد السوداني التي قطعها على نفسه تشبه مواعيد (عقروب) تلك التي قطعها لاخيه بشأن (شجرة التمر) التي وعده بثمارها عدة مرات وبالنهاية قطف(عقروب)ثمارها لنفسه!.