ان تكليف السوداني لرئاسة الوزارة العراقية جاء بسبب خروجه من رحـــم (حزب الدعوة) ومن رداء(المالكي) تحديدا وان حكومته هي حكومة (المكون الواحد).
ان هذه الحكومة هي وليدة المحاصصة وتقاسم المغانم والمناصب كسابقاتها من الحكومات السابقة الفاشلة منذ عام 2005 والتي جاءت بالمالكي لحكم العراق من قبل الجنرال (أدونو ) الامريكي والجنرال (ديفيد بدروس) الامريكي أيضا!.
وكان السوداني قبل تسلمه الرئاسة قد أكد بتعديـــل قانون الانتخابات النيابية خلال ثلاثة أشهر واجراء انتخابات مبكرة خلال عام واجراء انتخابات مجالس المحافظات وكانت تلك المطاليب متفق عليها معه من قبل السنة والكرد!.
ان السوداني لم يتطرق لحد الآن حول اجراء الانتخابت المقبلة لعام 2023 لا من قريب ولا من بعيد .وأكـــــد ذلك رئيس الجمهورية عبداللطيف رشيد بانه ( لاضروره لقيام الانتخابات المقبله لان الاوضاع السياسية والمالية مستقره وليس هناك قرار باجراء انتخابات جـــــــــــــديده في العراق).
وكانت الاتفاقات بين السوداني والبارزاني والحلبوسي والخنجر تنص على اجــــراء انتخابات مبكره عام 2023 ورجوع النازحين الى مناطقهم خلال ستة أشهر بعد اخــراج الحشد الشعبي منها وتعويض المناطق المتضرره من العمليات الارهابية والكشف عــــــــن مصير المفقودين وشمولهم بقانون ضحايا الارهاب وغيرها.
ان في ظل حكومة السوداني لم تكن هناك سياده ولا كرامه ولاعزه للعراق الجريح.