الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
الأشجار تتعلم وتكوّن الصداقات!
الجمعة 16-09-2016
 
أشرف أبو جلالة

أكد علماء متخصصون أنهم توصلوا لأدلة متزايدة تثبت أن الأشجار تمتلك القدرة على التواصل مع بعضها البعض، والأكثر من ذلك أن لديها القدرة كذلك على التعلم وتكوين صداقات.

لندن: أوضح بعض العلماء، وفي مقدمهم بيتر ووليبين، الخبير المتخصص في شؤون الغابات والاعتناء بالأشجار، أن ما توصلوا إليه من معلومات يرجح الفرضية التي تتحدث عن أن بمقدور الأشجار حفظ ونقل المعلومات، وهو الكشف الذي دفعهم للاستفسار الآن عما إن كانت تتمتع الأشجار بنسبة ذكاء وتمتلك ذاكرة وعواطف، أو بمعنى آخر، هل تمتلك الأشجار أدمغة أم لا؟ ورغم أن الأمر يبدو غاية في الغرابة ويصعب تصديقه بالفعل من جانب كثيرين، لكن تلك هي الحقيقة المثيرة التي أثبتها العلماء بعد دراسات استمرت لفترات طويلة، قاموا خلالها بمراقبة الأشجار والتوصل لحقيقة أنها تتحدث مع بعضها البعض، تشعر بالألم، تغذي بعضها البعض وتنظم صفوفها.

صداقة

ولفت بيتر إلى أن بداية اهتمامه بهذا المجال كانت عبر عمله كموظف في لجنة الغابات الألمانية خلال ثمانينات القرن الماضي، ووقتها لم يكن يعلم أي شيء عن حياة الأشجار الخفية، وكانت تتركز مهام عمله آنذاك على الاعتناء يومياً بالمئات من أشجار التنوب، الزان، السنديان والصنوبر لتقييم إمكانية قطعها وكذلك تحديد قيمتها السوقية.

وأضاف أنه بدأ يهتم بعد فترة من الوقت بأشياء أخرى بخلاف جودة جذوع الأشجار - كالجذور غريبة الشكل والأفرع المتداخلة بشكل غريب والوسائد المطحلبة الموجودة على لحاء الأشجار - بل أنه لاحظ كذلك وجود نوع من أنواع الصداقات بين الأشجار.

تحذيرات

ومن خلال المراقبة والدراسة المستمرة، توصل بيتر إلى أن معظم الأشجار الفردية التي تنتمي لنفس النوع وتنمو وتقف بنفس المكان تترابط مع بعضها البعض عبر نظم جذورها. وأشار بيتر بهذا الخصوص إلى حقيقة أن الغابات عبارة عن كائنات تشبه مستعمرات النمل إلى حد بعيد. وهو نفس المعنى الذي شدد عليه البروفيسور ماسيمو مافي، من جامعة تورين، بتوضيحه أن بمقدور الأشجار تمييز جذور تلك الأشجار التي تنتمي لنفس فئتها عن جذور باقي الأشجار الأخرى.

أما دكتور سوزان سيمارد، الباحثة لدى جامعة كولومبيا البريطانية في فانكوفر، فاكتشفت أن بمقدور الأشجار كذلك إرسال تحذيرات باستخدام إشارات كيميائية ونبضات كهربية عبر الشبكات الفطرية التي تمتد أسفل التربة بين مجموعات الجذور المتسعة.  

أعدت إيلاف المادة عن موقع ديلي ميل عبر هذا الرابط:

http://www.dailymail.co.uk/news/article-3792036/Do-trees-brains.html

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
الكاردينال ساكو يرى خوفاً وتساؤلات بعد سوريا
زيارة الوفد العراقي للشرع في دمشق.. ماذا تعني؟
المحاصصة والفساد في العراق.. دعوات لحوار وطني وسط مخاطر تآكل الدولة
السوداني يلاحق مقدمة برامج قضائياً بسبب "رأيها"
لا حلول لـ"الشح".. العراق يلوح بـ"تدويل" أزمة المياه مع تركيا لزيادة حصصه
من أقدم كنائس العراق.. السوداني يؤكد وحدة وتنوع الشعب في قداس الميلاد
شجرة ميلاد كبيرة في العراق منذ 65 عاماً.. ماذا قال عنها رواد الفضاء؟ "صورة"
قرير "إسرائيلي" يصوب نحو الخريطة الجديدة: جاء دور العراق
كنائس أربيل تقيم صلاة القداس بمناسبة عيد ميلاد المسيح، والعراق عطلة رسمية
أمطار وتحذيرات من ضباب كثيف.. العراق على موعد مع كتلة باردة
نساء نازحات.. نجون من "داعش" فعُنفن في الخيام
أطراف في "الإطار" تحذر من تظاهرات وتحركات "البعث".. هل استنسخوا خطة الأسد؟
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة