اتهم النجم الدولي السابق، يونس محمود، الولايات المتحدة الاميركية بالتسبب بدمار الكرة العراقية، مؤكداً أن الرياضة في العراق تمر باسوأ حالاتها بالوقت الحالي.
وقال محمود في حوار مع صحيفة الشرق القطرية، إن "الكرة العراقية تمر بأسوأ حالاتها وفتراتها، فقد ابتلانا الله بالاحتلال الامريكى ومن ضمن مساويء هذا الاحتلال ان الحاكم العسكرى بريمير، تحكم في قوانين الرياضة والغى العديد من القوانين التى كانت موجودة والغى دور اللجنة الاولمبية، لهذا فالرياضة العراقية تراجعت بالكامل وليس كرة القدم فقط، ومؤخرا بدأت الدولة تبسط يدها على الامور في العراق ونتمنى ان تكون هناك قوانين تنظم الحركة الرياضية في العراق لاسيما انها تعانى من الدخلاء حاليا".
واوضح أن "مشكلة النجوم السابقين، تكمن في ان اتحاد الكرة العراقي، واعضاء الاتحاد لا يحبون ان يقترب احداً منهم وكأن الاتحاد ملكاً خاصة لهم، وهم مستفيدون من استمرار الوضع على ما هو عليه ولم يبحثوا عن التطوير وكل المنظومة خاطئة، فالمسئولون في الاتحاد حالياً يفكرون مادياً وكيف يستفيدون مالياً ولم يحاولوا تطوير منظومة كرة القدم وما يحدث حالياً خطأ فادح".
واضاف أن "جلسنا مع المسؤولين في الرياضة العراقية واكدنا ان المنظومة الكروية اهلية والمال الموجود فيها لتفعيل دور الشباب وتطوير مستوى المنتخبات العراقية الوطنية وليس لتطوير الكوادر الادارية في الاتحاد، خاصة ان الكرة العراقية دائما ولادة بالمواهب ولكن هذه المواهب تذهب هباءً لان الاتحاد لا يحتضن المواهب الكروية الا اثناء المشاركة في بطولات لكنه ينساهم بعد ان تنتهى البطولة التى ينافسون فيها".