الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
بغداد، مدينتي في القلب
السبت 13-01-2024
 
نبيل رومايا

"بغداد، مدينتي في القلب، هي عاصمة موطني الحبيبة. وهي مدينة ذات طابع خاص ومميز، حيث تجتمع فيها الثقافات المختلفة وتتلاقى الأصوات والألوان.

بغداد تحمل في طياتها تاريخًا عريقًا يمتد لآلاف السنين. وتعد مركزًا حضاريًا حديثًا، ولكنها تحتفظ بالعديد من المعالم التاريخية والثقافية التي تروي قصة الماضي العراقي والعالمي.

وتتميز مدينتي بجمالها الطبيعي الخلاب، حيث تحتضن العديد من الحدائق والمتنزهات الجميلة. يمكن للزوار الاستمتاع بالمشي في شوارع المدينة واستكشاف معابدها القديمة والأسواق التقليدية والمراكز الدينية الجميلة.

وتعد بغداد أيضًا مركزًا ثقافيًا حيويًا، حيث تستضيف العديد من المهرجانات والفعاليات الثقافية طوال العام. يمكن للزوار الاستمتاع بالعروض الفنية والمسرحية والمعارض الفنية التي تقام في المدينة.

بغداد هي مدينتي في القلب، وأنا أنتمي إليها. إنها مدينة تجمع بين الجمال والتراث والتاريخ، وتحمل حضارة العالم بين جوانحها".

--------------------

يا ألله، ما أجمل هذا الكلام عن بغداد، ومن كتبه، وهل الكاتب عاش في مدينتي الجميلة، وهل ولد ونشأ وتركها بغصة في القلب كما فعلت أنا.

كل العالم يكتب عن بغداد بهذا الشكل ما عدا بعض حكامنا، فبغداد لهم هي مصدر للإثراء والسيطرة وإشباع عوائلهم وعشائرهم وإعلاء طوائفهم، بدون الاهتمام بشعبهم ومستقبله. وحتى الانتخابات ال "ديمقراطية" أصبحت وسيلة لتثبيت مراكزهم وكراسيهم.

على أي حال، كاتب هذه الكلمات عن بغداد ليس أنا أو كاتب أو حتى انسان، انه أحد برامج الذكاء الاصطناعي الموجودة اليوم في كل مكان.

الذي أريد أن أقوله إن حتى "الاصطناعي" له قلب ويكتب عن بغداد بحب ووفاء.

ولربما يحكم بلدي يوما ما ذكاء اصطناعي يحمل في خوارزمياته خطة لمستقبل أفضل لمدينتي ووطني الجميل، ... ربما...

12 كانون الثاني 2024

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
الكاردينال ساكو يرى خوفاً وتساؤلات بعد سوريا
زيارة الوفد العراقي للشرع في دمشق.. ماذا تعني؟
المحاصصة والفساد في العراق.. دعوات لحوار وطني وسط مخاطر تآكل الدولة
السوداني يلاحق مقدمة برامج قضائياً بسبب "رأيها"
لا حلول لـ"الشح".. العراق يلوح بـ"تدويل" أزمة المياه مع تركيا لزيادة حصصه
من أقدم كنائس العراق.. السوداني يؤكد وحدة وتنوع الشعب في قداس الميلاد
شجرة ميلاد كبيرة في العراق منذ 65 عاماً.. ماذا قال عنها رواد الفضاء؟ "صورة"
قرير "إسرائيلي" يصوب نحو الخريطة الجديدة: جاء دور العراق
كنائس أربيل تقيم صلاة القداس بمناسبة عيد ميلاد المسيح، والعراق عطلة رسمية
أمطار وتحذيرات من ضباب كثيف.. العراق على موعد مع كتلة باردة
نساء نازحات.. نجون من "داعش" فعُنفن في الخيام
أطراف في "الإطار" تحذر من تظاهرات وتحركات "البعث".. هل استنسخوا خطة الأسد؟
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة